علم تفسير الاحلام

علْم تفسير الأحلام ليس علمًا مكتسبًا، ولكنَّه موهبة يجعلها الله في قلب من يشاء من عباده، ويعتمِد على الفراسة والذَّكاء والنَّظر في حال الرَّائي، فهو إلى الإلهام أقرَبُ منه إلى العلْم. وقال النابلسي في "تعطير الأنام": "وللمعبِّرين طرقٌ كثيرة في استخراج التأويل، وذاك غير محصور، بل هو قابلٌ للزِّيادة باعتبار معرفة المعبِّر، وكمال حذقِه وديانتِه، والفتح عليه بهذا العلم، والله يهدي مَن يشاء إلى صراط مستقيم.

موقع تفسير الأحلام بخلفية شرعية يقدم تفسيرات دقيقة للأحلام بناءً على الشريعة الإسلامية

نخبة من المتخصصين

  • موقع تفسير الأحلام بخلفية شرعية يقدم تفسيرات دقيقة للأحلام بناءً على الشريعة الإسلامية

    المفسر الأستاذ محمد خالد عرفات

    إجازة في القرآن الكريم والكتب الحديثيّة، ماجستير في الشريعة الإسلامية شعبة القانون وأصول الفقه، إجازة في الشريعة والقانون، إمام وخطيب ومدرس للعلوم...

  • موقع تفسير الأحلام بخلفية شرعية يقدم تفسيرات دقيقة للأحلام بناءً على الشريعة الإسلامية

    المفسر الشيخ أحمد محمود كوللي

    خبرة عملية في تفسير الأحلام والرؤى ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية. حاصل على إجازة بالعلوم الشرعية واللغة العربية، خريج معهد الفتح الإسلامي بدمشق ، ...

  • موقع تفسير الأحلام بخلفية شرعية يقدم تفسيرات دقيقة للأحلام بناءً على الشريعة الإسلامية

    المفسر الدكتور ضاهر حسين الحمود

    من حماة سوريا دكتوراه في الدراسات الإسلامية من الجامعة الدولية في مصر ـ ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة حلب. ...

خدماتنا

نقدم مجموعة متنوعة من الخدمات و الباقات لتفسير الاحلام و التواصل مع المفسرين و نؤكد على ان كل حلم له خصوصية بحيث لن يتم استخدامه للترويج الا باذن من صاحبه.

  • خدمة التفسير الموسع شرح كامل لتفاصيل الحلم مع تحليل للرموز و ربطها بالدليل التي فسر الحلم استنادا اليه
  • خدمة التفسير المبسط تفسير الحلم اجمالا دون الخوض بالتفاصيل
  • خدمة التواصل مع المفسرين عبر واتساب
  • خدمة الاستشارات و الفتاوى الشرعية

لكل من في داخل مصر، فرصة مميزة للدفع عن طريق خدمة المحافظ الإلكترونية: (فودافون كاش، اتصالات كاش، اورانج كاش، انستاباي)، وبما يُعادل سعر الخدمة الرسمي.. فقط بعد الدفع، نرجو إرسال صورة من وصل الدفع الإلكتروني على رقم الواتساب الخاص بالمؤسسة للتأكيد والمتابعة.

تأويل الرؤى

قال الشيخ التويجري رحمه الله في كتاب "الرؤيا": "وقد أُلِّف في تعبير الأحلام عدَّة مؤلَّفات، منها ما يُنسب إلى ابن سيرين، ومنها ما يُنسب إلى غيرِه، ولا خيرَ في الاشتِغال بِها، وكثرة النظر فيها؛ لأنَّ ذلك قد يشوِّش الفكر، وربَّما حصل منه القلَقُ والتَّنغيص من رؤْية المنامات المكروهة، وقد يدْعو بعضَ مَن لا علم لهم إلى تعبيرِ الأحلام على وفْق ما يَجدونه في تلك الكتب، ويكون تعبيرُهم لَها بِخلاف تأْويلِها المطابق لها في الحقيقة، فيكونون بذلك من المتخرِّصين القائلين بغير علْم، ولو كان كلُّ ما قيل في تلك الكتُب من التعبير صحيحًا، ومُطابقًا لكلِّ ما ذكروه من أنواع الرؤيا - لكان المعبِّرون للرؤيا كثيرين جدًّا في كل عصر ومصْر، وقد عُلِمَ بالاستِقْراء، والتتبُّع لأخبار الماضين من هذه الأمَّة: أنَّ العاملين بتأْويل الرُّؤيا قليلون جدًّا، بل إنَّهم في غاية النُّدرة في العلماء، فضلاً عن غير العلماء؛ وذلك لأنَّ تعبير الرؤيا علمٌ من العلوم التي يختصُّ الله بِها من يَشاء من عِباده؛ كما قال - تعالى - مُخبرًا عن يعقوبَ - عليه الصلاة والسلام - أنَّه قال ليوسف - عليه الصَّلاة والسَّلام -: {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} [يوسف: 6]، وقال تعالى مُخبرًا عن يوسف أنَّه قال للفَتَيَيْنِ اللَّذين دخلا معه السجن: {لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي} [يوسف: 37]، وقال تعالى مُخبرًا عن يوسف أيضًا أنَّه قال: {رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} [يوسف: 101]، والمراد بتأويل الأحاديث تعبيرُ الرؤيا، قاله غيرُ واحد من المفسِّرين".